القسم الأول : فصول حول العلاقة بين الفكر والفعل
فهرس المقال
- القسم الأول : فصول حول العلاقة بين الفكر والفعل
- القلب والروح في تراث[16] الأستاذ
- هو قطعة من قلبه، ونسمة من روحه
- لسان القلوب
- ظلام يسيطر على الأرواح
- حياة القلب والروح
- يا براعم الأمل!
- البشرية الحائرة
- أولا: فشل الأيديولوجيات
- ثانيا: موت الموت
- ثالثا: نهاية النهايات
- رابعا: ما بعد المابعد
- دور العالِم
- النظرية، المصطلح والمفهوم
- الصفحة 15
- الصفحة 16
- إخفاق الفزيائيين، وطبيعة ذلك
- إخفاق الفكر الغربي، وسقوط الأيديولوجيات التوتاليرية
- تفرد الفكر الإسلامي بإمكانية تحقيق السعادة البشرية
- أين الأستاذ فتح الله في هذا السياق؟
- الوحي وسعادة البشرية
- المنجزات العلمية
- خلافة الله في الأرض
- الصراع الموهوم بين العلم والدين
- الرؤية الكونية، ومصدر الحقيقة المطلقة
- ليس المقصد التهوين من شأن العلم المادي والتقنية
- فما هو المقصد المعرفيُّ المنهجيُّ، إذن؟
- وظيفة العلم، ونظرية كلِّ شيء
- الإسلام كلّ... كلٌّ يستحيل تجزُّؤه
- جميع الصفحات
الصفحة 26 من 29
ليس المقصد التهوين من شأن العلم المادي والتقنية
يشدُّني إلى فتح الله تلكم القدرة على الموازنة والتوازن، فهو بأيِّ مبرِّر كان، لا يميل إلى الغلوِّ، ولا يقبل الأحكام الجزافية المطلقة، ومن ذلك تصحيحه لخطأ قد يقع فيه "الطالب، وغير المتمرِّس"، أو "العالم بالتراث الفقهيِّ، مع جهل بالتراث العلميِّ"، من احتقار ما توصَّلت إليه البشرية من علم، ومن تقدُّم تقنيٍّ وتكنولوجيٍّ لا غبار عليه؛ وفي ذلك يقول: "وأنبِّه هنا إلى أني لا أقصد بما قلته التهوينَ من شأن العلم وثمراته، أو الانتقاصَ من أهمية المباحث العلمية؛ بل نعتقد أنَّ العلم وثمراته منظومةُ قيمٍ هامة جدًّا وتستحق التوقير والتقدير"[92].
وفي ذات السياق يقول محمد مهاتير: "صحيح أنَّ الإسلام يطلب من المسلمين أن يدرسوا العقيدة، ولكنه يطلب منهم أيضا أن يدرسوا كلَّ المعارف. إنَّ إدارة الظهر للمعارف الأخرى لن يجعل المرء أكثر إسلاما".
- تم الإنشاء في